انغلاق وعنصرية يأكلان أصحابهما في يورو 2024
بينما يجتاح اليمين المتطرف أوروبا، ويعزز حضوره شعبياً، ويترجم هذا في صناديق الاقتراع، فإنّ سبعة من المنتخبات الثمانية التي خرجت من الدور الأول (ثامنها اسكتلندا) في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حالياً في ألمانيا، لا يلعب فيها مهاجرون، كما أنّ جماهيرها من الأكثر عنصرية في أوروبا (عوقب بعضها):
- المجر
- كرواتيا
- ألبانيا
- صربيا
- بولندا
- أوكرانيا
- التشيك
في المقابل، فإنّ المنتخبات المتفوقة والمتقدمة هي قطعاً التي تضمّ مهاجرين، ومعظمهم من أصول غير أوروبية: فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إنكلترا، سويسرا، هولندا، بلجيكا، النمسا...
نتيجة أولية: التقوقع على الذات وإغلاق الحدود واجترار الوطنجيات يؤدي إلى الفشل في عالم اليوم القائم على التنوع الثقافي والتعددية.
مجرد تساؤل لا يصل إلى مستوى الفرضية العلمية: هل يمكن إسقاط النتيجة أعلاه على قطاعات سياسية، عسكرية، علمية، أكاديمية، اقتصادية، اجتماعية، لنقول إنّ الدول المتقوقعة إلى اضمحلال؟
* الصورتان: منتخبا بولندا وفرنسا قبل مواجهتهما الأخيرة في الدور الأول، 25 حزيران 2024 (Getty)



تعليقات
إرسال تعليق