عصام سحمراني

  أزمة القراءة حول العالم كبيرة، لكنّها متفاوتة بين المجتمعات تبعاً لظروف مختلفة. من دون شكّ، تلعب التكنولوجيا الحديثة وما فيها من وسائل تواصل اجتماعي وألعاب إلكترونية وغيرها، دوراً أساسياً في دفع المستخدمين بعيداً عن القراءة المطولة، فهم ما زالوا يقرؤون لكن مواد قصيرة لا أكثر، بل يكتفي البعض بقراءة الفقرات الأولى أو الأخبار العاجلة فحسب، على العكس من سنوات سابقة ازدهرت فيها مبيعات الكتب حول العالم.

  أثار شريط وثائقي حول "الجنس مقابل العلامات" في جامعات في نيجيريا وغانا، نقاشات كبيرة في البلدين، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص.

  الجامعة مكان للتعلّم، لكنّ التعلّم نفسه ليس محصوراً بالمحاضرات والأبحاث والمكتبات والنشاطات الفصلية، بل هناك فرص أكبر لدروس مختلفة تبني شخصيتك، وذلك من خلال نشاطات لا فصلية، لعلّ أبرزها النوادي الجامعية، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص. لهذه النوادي فوائد عدة يستعرض التقرير ثلاثاً منها كالآتي:

  كان في إمكان يوليا (18 عاماً) أن تنتسب إلى كلية الفنون، لملاحقة حلمها الموسيقي والمسرحي، لكنّ الشابة قررت خوض المرحلة ما قبل الجامعية، المؤهلة إلى كليات العلوم، وها هي تتابع دروساً في الأحياء، والكيمياء والرياضيات والآداب. وتقول: "ما زلت أعتقد أنّه أكثر أماناً الحصول على شهادة جامعية علمية، في حال فشلي بمجال الفنون، فالمنافسة شديدة جداً في الموسيقى والمسرح".