هل أترك الجامعة من أجل العمل؟
  في إطار الصفحة الاستشارية، عرض موقع "نيويورك بوست" الأميركي سؤالين حول قضيتين مختلفتين. الأول كان من طالب جامعي في السنة قبل الأخيرة، يعرض فيه مشكلته كالآتي: "إلى جانب كوني طالباً فأنا أعمل بدوام جزئي، ويسير عملي بشكل جيد إلى حدّ أنّ الشركة ترغب في أن تقدم لي وظيفة بدوام كامل. ما زال أمامي عام واحد، وكنت أتطلع إلى دراسة السنة الأخيرة و التخرج بدرجة جامعية ، لكنّ الحصول على وظيفة الآن أمر رائع ويوقف كلّ الضغوط التي أتعرض لها. والداي لا يريدان لي أن أحصل على هذه الوظيفة، بل يريدان أن أكمل دراستي، فما رأيكم في ذلك؟ هل أتوقف عن الدراسة وأنا في وظيفة الأحلام تلك، أم أتفرغ للدراسة الجامعية، وأخسر أكثر من عام من الدخل الجيد وبناء السيرة المهنية والخبرة الوظيفية؟".